الجمعة، 17 يوليو 2009

تداعيات مقتل مروه الشربيني5

طالب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بإدانة ألمانيا على خلفية مقتل الصيدلانية المصرية مروة الشربيني داخل محكمة في مدينة دريسدن الألمانية قبل نحو أسبوعين.

وجاء في رسالة بعث بها نجاد إلى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة "ألم يحن الوقت لإدانة هذه الجريمة الشنعاء؟".

وقال نجاد موجها كلامه إلى كي مون "إن لم تفعل ذلك فستحدث مآس أكبر وسيقع الكثير من الأبرياء ضحايا للظلم والعنصرية"، مشيرا إلى أن قتل الشربيني يشير إلى "عنصرية متطرفة داخل قطاعات من الحكومة الألمانية والقضاء الألماني".

وأضاف نجاد: "ولكن لا عجب في ذلك مع وجود بعض الساسة الألمان الذين يحطون من قدر شعبهم وشبابهم أمام الصهاينة ويجبرونهم على أن يبتزوا إلى الأبد من قبل الصهاينة".

وفي نفس السياق اعتبر النائب الالماني في البرلمان الاوربي سفين جيغولد مقتل المصرية مروة الشربيني جريمة تستدعي الاستنكار.

ودعا جيغولد في تصريح خاص له الجمعة، الحكومات الاوروبيةَ الى العمل على منعِ تكرار مثل هذه الجرائم.

وقال مستنكرا الحادث بشدة: "ان ما حدث ليس مسالة اوروبية او المانية وحزب الخضر الالماني الذي ينتمي اليه".

واعرب جيغولد عن اعتقاده بان ما حدث جريمة قابلة للانتشار مما يستدعي استنكارها والعمل على عدم تكرارها معتبرا ذلك يفسح مجالا لانتهاك حقوق الانسان.

ومن جهته، ربط النائب في البرلمان الاوروبي ادوارد سيسلونا بين ما حصل للشربيني وبين معاداة الاسلام، محذراً من تفشي العنصرية.

وقال سيسلونا: "ان معاداة الاسلام قد تزداد لكنها قد تتراجع ايضا على ضوء ما حدث في المانيا والمسالة معقدة جدا الا انه يجب على الحكومة الالمانية ان تلزم الحذر في تحمل مسؤولياتها ازاء برامج التثقيف".

واضاف: "ان ما حدث هو انعكاس لظاهرة المهاجرين في اوروبا وينبغي التخطيط لذلك مؤكدا انه لا يمكن لاحد ان يتجاهل هذه الحاجة للمهجرين واستقرارهم في البلدان الاوروبية بطرق مدروسة ومخططة لتجنب الحوادث والمآسي وخاصة ممارسة العنصرية ضدهم".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق