تجمع اکثر من 1500 من النسوه الايرانيات امام مبنى السفارة الالمانية في طهران الثلاثاء احتجاجا على مقتل الشهيدة مروة الشربيني التي استشهدت على يد عنصري الماني داخل احدى المحاکم الالمانية.
وخلال هذا الحشد الاحتجاجي هتفت المتظاهرات بشعارات منها "الموت لاعداء الحجاب" و"ايتها المرأة العفيفة والمحجبة هنيئا لک الشهادة" و"ايتها المسلمة الشهيدة هنيئا لک الجنة" و"الموت لاميرکا" و"الموت لبريطانيا" و"ايها العنصري العميل انت تلميذ الصهيونية".
وابدت النسوة المشارکات في هذا الحشد الاحتجاجي سخطهن على الجريمة البشعة التي ارتکبها عنصري الماني في احدى المحاکم الالمانيه.
وخلال هذه المراسم اشارت مسؤولة التعبئة النسوية الايرانية "البسيج" الى استشهاد هذه المرأة المحجبة في محکمة المانية على يد شاب الماني عنصري ودعت في ذات الوقت کافة بلدان العالم الى ادانة هذه الجريمة النکراء "لان عملية مناهضة الاسلام في الغرب تبعث على القلق للغاية".
وتساءلت مينو اصلاني عن اسباب عدم حيازة المرأة المسلمة المحجبة في الغرب على حقوقها في الامن الکامل رغم مزاعم الديمقراطية والتشدق بها من قبل هذه البلدان" .
وخلال هذه المراسم ادانت عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي النائبة زهرة الهيان هذه الجريمة النکراء .
واکدت انه من خلال وجهات النظر التي تتبناها لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية ينبغي ان تقدم الحکومة الالمانية الاجابة حيال دوافع هذه الجريمة لانها تعتبر المسبب الرئيس لاستشهاد هذه المرأة المسلمة .
ولفتت الى ان مستشارة المانيا ابدت دعمها لاعمال الشغب التي اثيرت بعد الانتخابات الرئاسية في ايران لکنها التزمت الصمت ازاء هذه الجريمة النکراء التي ارتکبت في بلادها .
واضافت: ان مقتل ندا آقا سلطان ومروة الشربيني تنبع من امتدادات واحدة لکن ميرکل ومن خلال تقديمها الدعم لمثيري الشغب ارادت خلق مواجهة بين ابناء الشعب الايراني المثقف والاصيل.
واعتبرت النائبة عن اهالي طهران ارتکاب المجازر ضد المسلمين بانه ياتي في سياق السيناريو الذي بدأ بعد 11 سبتمبر وهذا السيناريو يعتمد نشر الهلع والخوف من الاسلام في العالم .
وشددت الهيان في ذات الوقت على ضرورة تحديد المسلمين مواقفهم ازاء هذه الجريمة النکراء .
وانتقدت وسائل الاعلام الغربية بسبب التغطية الاعلامية المختلفة حول مقتل کل من ندا آقا سلطان ومروة الشربيني .
واوضحت ان عملية نشر الخوف من الاسلام في العالم التي تقوم بها البلدان المستکبرة والکيان الصهيوني ادت الى ارتکاب المجازر ضد المسلمين في الصين ايضا "ونتصور ان المرأة المسلمة والنساء في مجالس الوزراء بالبلدان الاسلامية ينبغي ان يحددن مواقفهن ازاء هذه القضية" .
وفي ختام هذه المراسم قرئ البيان الختامي للتظاهرة الاحتجاجية في ادانة هذه الجريمة النکراء والمعايير المزدوجه التي يتبناها الغرب حيال الديمقراطية وحقوق الانسان .
يذکر ان هذه المراسم اقيمت بدعوة 31 جمعية نسوية في ايران من بينها التعبئة النسوية (البسيج) والتعبئة النسوية في جامعات طهران وجمعية النسوة المضحيات وشبکة المؤسسات النسوية غير الحکومية .
المصدر: وكالة الانباء الايرانية.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق